ندوة "چه بايه ته بکه یمن؟ ما العمل؟" للكورد الفيلية في ستوكهولم في 2/12/2007

بدعوة من الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي عقدت في ستوكهولم يوم 2/12/2007 ندوة بعنوان "چه بايه ته بکه یمن؟ ما العمل؟" حضرها ما لا يقل عن 100 (مائة) من الأخوات والإخوة، من شيب وشباب، من الكورد الفيلية المستقلين ومن أعضاء و أنصار الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي ومن منظمات المجتمع المدني الكوردية الفيلية ومن حسينية الإمام السجاد والشيخ مقداد البغدادي، العضو السابق في البرلمان العراقي، ومن العاملين في صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الشيوعي العراقي ومن اتحاد الكتاب العراقيين في السويد ومنظمات عراقية أخرى، إضافة إلى المتعاطفين مع الكورد الفيلية وقضاياهم وحقوقهم من الأخوات والإخوة العراقيين والكوردستانيين، وكان حضور الأخوات والإخوة بصفة شخصية. ناقش الحضور بصراحة وشفافية في جو ديمقراطي هادئ قضايا شريحتهم والمشاكل المختلفة التي تواجه الكورد الفيلية سواء الذين بقوا في العراق أو الذين هجروا قسرا إلى إيران بموجب القرار 666 لسنة 1980 أو هاجروا منها إلى أوربا واستراليا والولايات المتحدة وكندا وغيرها وكذلك المهجرون قسرا إلى بلدان الشرق الأوسط بسبب الجرائم الإرهابية بعد سقوط النظام السابق.
بعد ترحيب مدير الندوة بالحضور، قدمت كلمة باسم الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي حول وضع الأكراد الفيلية بشكل عام والوضع السياسي في العراق، تلتها كلمة ممثل الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي في العراق حول أوضاع الكورد الفيلية في الوطن، ثم قدم شرح مختصر حول اللهجة الكوردية الفيلية ومناطق التكلم بهذه اللهجة وعرض مختصر لكتاب "مقترح للكتابة باللهجة الفيلية". وتمت قراءة بعض الرسائل المرسلة للندوة من الإخوة الذين لم يستطيعوا الحضور لأسباب قاهره، منهم الأستاذ سمير سالم داوود والدكتور مهدي كاکهی والدكتور كمال قيتولي والأخ قاسم فيلي. تمت فتح باب الأسئلة والمناقشات القيمة التي شارك فيها الكثير من الأخوات الحاضرات والإخوة الحاضرين.
كان هناك إجماع من قبل الحاضرين على أهمية ترتيب البيت الكوردي الفيلي وتوحيد الخطاب الكوردي الفيلي وعلى الضرورات الملحة لوجود "هيئة" أو "مرجعية" كوردية فيليه تتكلم باسم الشريحة الكوردية الفيلية في المحافل المحلية والدولية. وقد طرحت خلال الندوة أفكار أولية عن اقتراح حول عقد لقاء للشخصيات الكوردية الفيلية السياسية والأكاديمية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرهم، بصفتهم الشخصية وليس بأي صفة أخرى، يقومون فيه ببحث وضع الشريحة وتنبثق عن اللقاء هيئة لمتابعة شؤونها واسترجاع حقوقها والحصول على ضمانات دستورية وقانونية لعدم تكرار المآسي التي حلت بهم وللحصول على دور للأكراد الفيلية في المصالحة الوطنية كضحايا وليس كمشاركين في العمليات المسلحة الإرهابية أو مرتكبي جرائم ضد الإنسانية.

الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي
4/12/2007